اريد ان اعيش بسعادة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اريد ان اعيش بسعادة

العدل المبني على الاحترام

المواضيع الأخيرة

» الكل يريده
فن إدارة الخلافات الزوجية I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 31, 2009 3:57 am من طرف العنوز حسين

» من يفسر لي الحب
فن إدارة الخلافات الزوجية I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 31, 2009 3:36 am من طرف العنوز حسين

» كلمات قد لا تقال لغيرك
فن إدارة الخلافات الزوجية I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 31, 2009 3:33 am من طرف العنوز حسين

» كيف تعطي زوجتك نشوه جنسيه لم تحلم بها من قبل
فن إدارة الخلافات الزوجية I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 21, 2009 12:58 am من طرف العنوز حسين

» يجنن روعه للمتزوجات ...
فن إدارة الخلافات الزوجية I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 21, 2009 12:56 am من طرف العنوز حسين

» أقصى درجات المتعة
فن إدارة الخلافات الزوجية I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 21, 2009 12:54 am من طرف العنوز حسين

» حواء لتكوني متجددة في فراش الزوجية اليك العاب مثيرة في غرفة النوم
فن إدارة الخلافات الزوجية I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 21, 2009 12:53 am من طرف العنوز حسين

» هام جدا المحرمات الجنسيه واحكامها ف الشرع مهم
فن إدارة الخلافات الزوجية I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 21, 2009 12:49 am من طرف العنوز حسين

» أن زوجته لا تستجيب معه وأنها باردة جنسياَ
فن إدارة الخلافات الزوجية I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 21, 2009 12:46 am من طرف العنوز حسين

التبادل الاعلاني


    فن إدارة الخلافات الزوجية

    العنوز حسين
    العنوز حسين
    Admin


    عدد المساهمات : 62
    تاريخ التسجيل : 02/07/2009
    العمر : 55

    فن إدارة الخلافات الزوجية Empty فن إدارة الخلافات الزوجية

    مُساهمة من طرف العنوز حسين الإثنين يوليو 13, 2009 12:41 am

    فن إدارة الخلافات الزوجية


    فن إدارة الخلافات الزوجية
    المؤلف : محمد حبيب الفندي - سوريا الرقة
    عدد صفحات الكتاب : 265 صفحة
    سأقدم بعضا من فصوله وأبوابه:
    يقول أحد علماء الاجتماع :
    لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ,هو أن لا يوجد حريق .
    يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياًً حتى يتعذر إصلاحها بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجيا حتى يتعذر إصلاحها .

    * لماذا نبحث في المشاكل الزوجية ؟

    نبحث في المشاكل الزوجية .. لأن الأسرة هي من أهم مكونات المجتمع وعليها يقوم صلاح الإنسان أو شقاؤه .
    لأن الأسرة السعيدة القادرة على تخطي وعلاج المشاكل التي تقع بينها هي بمثابة لبنة متينة في صناعة مستقبل مشرق وسعيد وإنجاب مستقبل سليم وناضج وناجح ومتفوق
    - نبحث في المشاكل الزوجية لأن كثيراً من البيوت التي ترزح تحت وطأة الشقاء بسبب مشكلة بين الزوجين لا يجدون من يقدم لهم حلاً أو علاجاً لمشكلتهم .. وقد تكون الحلول قريبة وبمتناول أيديهم ولكن باعتبار أنهم ضمن دائرة الألم والتعاسة فأنهم محجوبون رؤيته.
    - نبحث في المشاكل الزوجية لأن الزوجين اللذين لا يعانيان من مشكلة من هذه المشاكل يكونان مسلحين برؤية واضحة وجلية في كيفية التعامل مع هذه المشكلة مثلهم مثل شخص تعلم كيفية استعمال آلة إطفاء الحريق وهو في حالة السلم فإذا ما وقع في بيته حريق سرعان ما يبادر فوراً إلى استعمال آلة إطفاء الحريق وإطفاء الحريق .
    أما لو قال لنفسه أن لا يريد إن يتعلم أو يستمع إلى المرشد الذي يعلم على كيفية هذه استعمال هذه الآلة باعتبار انه سليم معافى فإذا ما شب حريق في بيته سيتخبط في كيفية إطفاء الحريق .. وقد تكون الآلة بجانبه ولكن دون فائدة لعدم معرفته كيف يستخدمها .
    نبحث في المشاكل الزوجية لأن المشكلة الزوجية إذا لم تعالج وظلت المشاكل تتراكم تصير مثل القشة التي قصمت ظهر البعير فإن المشاكل نهايتها الطلاق والدمار والضياع .
    ولو نظرنا نظرة عابرة على نسب الطلاق في وطننا العربي لأدركنا كم يختفي تحت أسقف البيوت من تعاسة ومشاكل فعلى سبيل المثال : في مصر يوجد 240 حالة طلاق يومياً يعني تقريباً كل ستة دقائق هناك حالة طلاق .
    وفي المملكة العربية السعودية كل يوم هناك 60 حالة طلاق والإمارات 40 % نسبة الطلاق من حالات المتزوجين سنوياً وفي الكويت 35% وفي قطر 38 % وفي البحرين 34%
    والطلاق مثل القنبلة العنقودية المنشطرة .. أثاره تعم أشخاصا كثيرين ويتضرر منه أطراف عديدة .. يتضرر منه الأولاد ويتضرر الزوجان ويتضرر أهل الزوجان والأصدقاء و العائلة والمجتمع .
    الطلاق الناتج عن مشاكل بلا حلل ولها علاج أحد أسباب الانحراف في المجتمع انحراف الأولاد وانحراف الزوجان وهو سبب مهم في تشريد الأولاد ودفعه للرذيلة
    نبحث في المشاكل الزوجية لن المشاكل الزوجية أورثت دموع وآلام وشقاء وخراب ولم تجد من يمسح دمعة أو يرمم الانهيارات الأسرية .

    طبيعة المشاكل الزوجية :
    من اجل إن تعرف ما هي طبيعة المشكلة الزوجية لا بد إن نشير إلى طبيعة الحياة الزوجية الخالية من المشاكل السلبية .
    وطبيعة العلاقة الزوجية السليمة الصحية وصفها الله بكلمات وذلك من خلال قوله تعالى : ( ومن آياته إن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) فنلاحظ مفردات العلاقة الطبيعية : هي السكن المودة الرحمة .
    وإذا أردنا أن تتصور طبيعة المشاكل الزوجية فعلينا إن نتصور حياة زوجية خالية من السكن ومن المودة ومن الرحمة ليحل مكان هذه المعاني الراقية والشفافة والجميلة مفردات أخرى مثل الشقاء والقلق والغضب والألم والتعب والنفور والهم والخوف .
    إذا دخلت المشاكل الزوجية على الزوجين من الباب هربت السعادة من النافذة .
    إذا دخلت المشاكل الزوجية على الحياة الأسرية يضطر المرء للعيش مع عدوه تحت سقف واحد .
    المشكلة الزوجية مثل الفيروس السرطاني الذي دخل إلى الجسد فأنه يقوم بتخريب الخلايا وتصبح عملية التخريب عامة وشاملة وبشكل متتابع وبانقسامات مخبونة حتى تلقي بالجسد جثة هامدة مخربة لا حراك لها .
    المشكلة الزوجية تصنع عصابة سوداء كتيمه على كل الحسنات وبنفس الوقت تتحول إلى مجهر مكبر لكل العيوب والهفوات فلا يرى الطرفان كل من الأخر إلا الجانب المظلم والنصف الفارغ من الكأس .
    المشكلة الزوجية تحطم الآمال وتكبل الطموحات وتشكل الحركة وتقلب الموازيين وتبدد الطاقات والقدرات وتعمم الرؤية المظلمة وتضخم الزلات وتجعل الشخص يصدق الشائعات ويتبع الظن ويجانب الحق ويسهل الجور والقسوة ويوقظ العداء ويقطع التواصل ويجفف الرحمة ويقلع جذور المودة ويتحول البيت من مهد للسكن إلى قبر ضيق موحش ضيق .
    المشكلة الزوجية آفة خطيرة تجعل الزوج ينفر من زوجه وتدفعه لممارسة الأخطاء وتجعله فاشل في عمله مرتبكاً في تعامله مهملاً لواجباته مقصراً في أداء ما يجب عليه وتجعل الزوجة مرتبكة وقاسية وأحياناً وأحياناً أخرى ثائرة ومهملة لواجباتها ولتربية أبنائها ولنفسها وأسرتها متألمة وتعيسة .
    لأن الزوجين إذا دخلت المشاكل حياتهم الزوجية ستكون المعادلة كالتالي .
    المشكلة تؤدي فقدان السكن – فقدان المودة والرحمة = الطلاق
    الزواج الناتج = السكن = المودة والرحمة = السعادة والنجاح .
    والآن هل المشكلة الزوجية أمر طارئ على الحياة الزوجية أم انه مرافق للحياة الزوجية ؟
    الحقيقة المشكلة الموجودة بين الزوجين ذات وجهين .
    الأول : تكون المشكلة أمر طارئ على سياق الحياة الزوجية وهي عبارة عن خلل يطرأ على الحياة الزوجية يحتاج إلى أصلاح وهذا السبب هو الأغلب والأعم في المشكلات الحادثة بين الزوجين
    الثاني : يكون و يوجد مرافقاً لبداية الحياة الزوجية ..
    مثل أن يتزوج رجل امرأة لما لها فإذا أقتقرت ستبدأ المشاكل الزوجية أو من تتزوج رجلاً لمنصبه فإذا زال المنصب استيقظت المشاكل الزوجية وبدأت إن تظهر وتوضح والحقيقة إن المشكلة ولدت بوجود الزواج ابتداءً وهذه الأصعب في علاجها وحلها . ولكنها ليست عصية على الحل وليست مستحيلة العلاج
    فن_إدارة_الخلافات_الزوجية.zip

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 12:10 pm